للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يراد بصغيرنا شبابنا، وبكبيرنا شيوخنا فيرتفع الإشكال، والله أعلم بحقيقة الحال.

(اللهم من أحييته منا فأحيه) بقطع الهمزة، (على الإسلام) وفي رواية الترمذي، والحاكم: "على الإيمان"، (ومن توفيته) بتشديد الفاء، أي: قبضت روحه، (منا فتوفّه على الإيمان) وفي روايتهما: "على الإسلام"، ولا شك أن رواية غيرهما أولى لمناسبة الحياة بالإسلام، ويلائمه الوفاة بلإيمان.

(اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده) وفي رواية النسائي: "ولا تفتنا بعده". (د، ت، س، أ، حب، مس) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأحمد، وابن حبان، والحاكم، عن أبي هريرة (١).


(١) أخرجه أبو داود (٣٢٠١)، والترمذي (١٠٢٤)، وابن ماجه (١٤٩٨).
وذكره المزي في تحفة الأشراف (١٠/ ٤٧٢)، ضمن أطراف أبي هريرة وعزاه إلى النسائي في عمل "اليوم والليلة" الحديث (١٤٩٩٤) وهو في عمل اليوم والليلة (١٠٨٠)، (١٠٨١). وابن حبان في صحيحه (٣٠٧٠)، والبيهقي في السنن (٤/ ٤١). وأخرجه الحاكم (١/ ٣٨٥) وصححه على شرط الشيخين، وذكره ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٣٥٧) (١٠٥٨) قال: قال أبي: رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن النبي … ، مرسل، لا يقول أبو هريرة، ولا يوصله عن أبي هريرة إلا غير متقن، والصحيح مرسل. وقال أيضًا برقم (١٠٤٧) (١/ ٣٥٤) سألت أبي عن حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي .. فقال: هذا خطأ، الحفاظ لا يقولون أبا هريرة، إنما يقولون أبو سلمة عن النبي مرسلًا، انظر =

<<  <  ج: ص:  >  >>