للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أخرجه ابن ماجه (٢٣٨) وأحمد (١/ ٣٨٨ - ٣٨٩، ٤١٠) من طرق ثلاثة عن عطاء بن السائب عن شقيق بن سلمة عنه. ورجاله رجال البخاري لكن عطاء كان قد اختلط

قال الترمذي: وقد كره أكثر أهل العلم النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ورخص في ذلك بعضهم وقال عبد الله بن المبارك: أكثر الأحاديث الكراهية

والذي يظهر من مجموع الأحاديث الواردة في هذا الباب كراهة السمر والسهر إلا فيما فيه صالح المتكلم أو صالح المسلمين وفي ذلك أحاديث:

(١) عن عمر بن الخطاب قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر مع أبي بكر في الأامر من أمور المسلمين وأنا معهما

أخرجه الترمذي (١/ ٣١٥) وابن نصر (٤٦) والطحاوي (٣٩١) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عنه. وهذا سند صحيح على شرطهما واقتصر الترمذي على تحسينه وهو قصور كما بينه المعلق عليه

وقد رواه أحمد (١/ ٢٥ - ٢٦) بإسنادين عن عمر فقال ثنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه وهو بعرفة قال: [أبو] معاوية: وحدثنا الأعمش عن خيثمة عن قيس بن مروان أهـ أتى عمر رضي الله عنه. . . . فذكر الحديث مطولا

فللأعمش في الحديث إسنادان والأول صحيح كما ذكرنا وكذلك