والصبيان. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(ما ينتظرها غيركم) ولم يكن يصلي يومئذ إلا بالمدينة ثم قال:
(صلوها فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل)
أخرجه النسائي من طريق ابن حمير قال: ثنا ابن أبي عيلة عن الزهري عن عروة عنها
وهذا سند جيد رجاله ثقات إلا ابن حمير واسمه محمد تكلم فيه بعضهم مع أنه من رجال البخاري وقد أخرجه في (صحيحه) من طريق صالح بن كيسان: أخبرني ابن شهاب به نحوه إلا أنه قال بدل قوله: ثم قال: صلوها. . . إلخ قال: وكانوا يصلون العشاء فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول
لكن قد ثبت تحديد وقت صلاة العشاء إلى نصف (الليل) في الحديثين السابقين وهي زيادة يجب قبولها كما لا يخفى وقد جاءت أحاديث أخرى في ذلك منها حديث أنس قال: أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال: (قد صلى الناس وناموا أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها) خ حم (٣/ ٢٠٠) والطحاوي (٩٤) كلاهما عن حميد الطويل عنه. وأخرجه النسائي (٩٣) من هذا الوجه بلفظ: (إلى قريب من شطر الليل). وهو رواية لأحمد (٣/ ١٨٩)
وله طرق أخرى منها عن ثابت عنه بلفظ:(إلى شطر الليل) أو (كاد