وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال:(رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك)
أخرجه الترمذي (٢/ ١٢٧ - ١٢٨) وابن ماجه (١/ ٢٥٩) وأحمد (٦/ ٢٨٢ - ٢٨٣ و ٢٨٣) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنها واللفظ للترمذي وأحمد وزادا: قال إسماعيل بن إبراهيم: فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدثني به قال: (كان إذا دخل قال: رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال: رب افتح لي باب فضلك)
ولفظ ابن ماجه مثل لفظهما إلا أنه قال:(بسم الله والسلام على رسول الله) بدل: (صلى الله على محمد وسلم). في الموضعين. وهو رواية لأحمد
وأخرجه ابن السني (ص ٣١ رقم ٨٥) من طريق سعير بن الخمس عن عبد الله بن الحسن به بلفظ:
حمد الله وسمى
في الموضعين أيضا والباقي مثله سواء
وذكر الحمد فيه شاذ بل منكر فإنه من رواية إبراهيم بن يوسف الكندي عن سعير وهو وإن كان صدوقا عند مطين وغيره فقد قال النسائي: