للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من يشاء: فجمع في هذه الآية: الإيمان بالله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالشرع، والإيمان بالقدر. وذكر فيها تفصيل الشرع الذي أمر به، وذكر حال من عكس الأمر فجعل المنكر معروفا والمعروف منكرا.

ثم ختم الآية بهذه المسألة العظيمة، وهي {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [سورة الأعراف آية: ٣٠] ، فلا أجهل ممن هرب عن طاعة الله واختار طاعة الشيطان، ومع هذا يحسب أنه مهتد مع هذا الضلال الذي لا ضلال فوقه، والله أعلم.

وقال أيضا رحمه الله: الحادية والثلاثون: الإنكار على من حرم الزينة. الثانية: إضافتها إلى الله، الثالثة تنبيهه على العمل، بقوله: {من الرزق} . الرابعة: أمره أن نقول هذا القول. الخامسة: ذكر تفصيل الآيات. السادسة: ذكر أهل هذا التفصيل.

الثانية والثلاثون: أمره أن نقول هذا القول. الثانية: حصر المحرمات فيما ذكر. الثالثة: تحريم الفواحش. الرابعة: تحريم الإثم والبغي بغير الحق. الخامسة: تحريم الشرك. السادسة: ذكر هذا القيد العظيم. السابعة: تحريم القول على الله بلا علم.

سئل الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين، رحمه الله، عن قوله تعالى: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [سورة الأعراف آية: ٥٤] : قال سفيان: فرق الله بين الخلق والأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>