٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ، عَنْ يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ أَخْبَرَهُ، «أَنَّهُ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» .
الْحَدِيثَ.
هَكَذَا هُوَ عَنْ رِوَايَةِ الْفَرَبْرِيِّ، وَكَذَلِكَ قَالَ فِيهِ النَّسَفِيُّ: عَنِ الْبُخَارِيِّ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، فَجَعَلَ بَدَلَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ كَمَا رَوَتْهُ الْجَمَاعَةُ عَنِ الْبُخَارِيِّ، قَالَ الْغَسَّانِيُّ: وَهُوَ الْمَحْفُوظُ، وَقَالَ بَعْدَهُ بِيَسِيرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ، قَالَ: إِنِّي لأُوقِدُ تَحْتَ الْقِدْرِ، الْحَدِيثَ.
جَعَلَ ابْنُ السَّكَنِ مَكَانَ أَبِي عَامِرٍ، عُثْمَانَ بْنَ عَمْرٍو، وَأَبُو عَامِرٍ هُوَ الْعَقَدِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ سَائِرُ رُوَاةِ الْفَرَبْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ كَمَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلا، وَوَقَعَ فِي نُسْخَةِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنْ أَنَسٍ، هَكَذَا رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ وَعَبْدُوسٌ وَهُوَ تَصْحِيفٌ، وَالصَّوَابُ مَجْزَأَةُ بْنُ زَاهِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَذِكْرُ أَنَسٍ فِي هَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَالْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ لِزَاهِرٍ الأَسْلَمِيِّ.
وَقَالَ بَعْدَهُ بِيَسِيرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ شَاذَانَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، سَأَلْتُ عَائِدَ بْنَ عَمْرٍو أَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ؟ وَقَعَ فِي نُسْخَةِ أَبِي ذَرٍّ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بِالْحَاءِ وَالزَّايِ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْجِيمِ والرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ
وَفِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute