المريني -عرف بالواسطي-، وسمع بعضا من آخره: الشيخ علم الدين سليمان بن أحمد بن سليمان الزواوي، وأجاز، وصح وثبت، في مجلسين، آخرهما: في ليلة الثلاثاء، الخامسة من شهر ربيع الأول، سنة ٨٩٨، بقبة الملك المنصور، في القاهرة، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه، وسلم.
[٢] على الأصل المنقول منه: كان في الأصل ما نصه: سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الإمام أبي بكر محمد بن عبدالباقي بن محمد البزاز، عن العشاري، عن الدارقطني، بقراءة الإمام أبي سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور السمعاني: جماعة، وأبو أحمد عبدالوهاب بن الشيخ أبي منصور علي بن علي الأمين، ومسعود بن علي بن عبيدالله بن النادر الصفار، وكتب السماع، في يوم السبت، ثامن رجب، سنة ٥٣٣. نقلته من خط ابن النادر مختصرا، والأصل في وقف الزيدي، نقله كما رآه: أحمد بن مكتوم، ومنه نقل: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني.
[٣] وسمع جميع هذا الجزء -وهو الثالث والثمانون من أفراد الدارقطني- على الإمام العالم صدر المعالي ضياء الدين أبي أحمد عبدالوهاب بن علي بن علي بن سكينة: السيد الإمام العالم نجم الدين أبو محمد عبدالمنعم بن علي بن نصر بن الصيقل الحراني، وولده أبو الفرج عبداللطيف، وعبدالرحيم بن النفيس بن هبة الله بن وهبان، بقراءته، وهذا خطه، وذلك في مجلسين، آخرهما: يوم الأحد، ثامن عشرين شهر الله الأصم رجب، من سنة ٥٩٩. نقله من الأصل بنصه: أحمد بن عبدالقادر بن أحمد بن مكتوم بن أحمد القيسي، ومنه نقل: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني.
[٤] وسمعه على النجيب عبداللطيف بن عبدالمنعم الحراني، بقراءة قاضي القضاة أبي الفتح محمد بن علي بن وهب القشيري ابن دقيق العيد: بدر الدين أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن سعد الله ابن جماعة الكناني الحموي، وشمس الدين محمد بن محمد بن جبريل الدربندي، وابنته أم الحسن فاطمة، وموسى بن محمد بن موسى الأنصاري النفري، وكتب السماع في الأصل، وجماعة، وصح، بمنزل المسمع من القاهرة، في يوم الأحد، لسبع إن بقين من شعبان، سنة ٦٦٦، وأجاز لهم رواية ما يجوز له روايته، وتلفظ بذلك بسؤال كاتب السماع. اختصره من الأصل: أحمد بن عبدالقادر بن أحمد بن مكتوم القيسي، ومنه نقل مختصرا: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني.
[٢] كتب الناسخ هذا السماع وما بعده إلى السماع ٧ في آخر النسخة نقلًا من النسخة التي نقل منها.