للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥ - حدثنا أبو الحَسَن علي بن مسلم* بن مهران الوزان في دار القطن، في سنة ست عشرة وثلاثمائة، ثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا سعيد بن سلام* العطار، ثنا أبو بكر بن أبي سَبْرة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: جاء الصَبيغُ التميميُّ إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الذاريات ذروا، قال: هي الريح، ولولا أني سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صـ يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن الحاملات وقرا، قال: السحابُ،

⦗١٠٠⦘

ولولا أني سمعت رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صـ يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن المقسمات أمرا، قال: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يعني صـ - يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن الجاريات يسرا، قال: هي السُّفُن، ولولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله ما قلته، قال: فأمر به عمر، فضُرب مائةً، وجعل في بيتٍ، فإذا بَرِئَ دعا به، فضربه مائةً أخرى، ثم حمله على قتبٍ، وكتب إلى أبي موسى: حرّم على الناس مجالسته، فلم يزل كذلك، حتى أتى أبا موسى، فحلَف له بالأيمان المغلّظة: ما يجد في نفسه مما كان شيئا، فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب إليه: ما إِخاله إلا قد صَدَق، فحُلْ* بينَه وبين مجالسة الناس.

هذا* حديث غريب من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، تفرّد به أبو بكر بن أبي سَبْرة المديني عنه.


١٥ - ينظر: الأطراف ٩٥. * «مسلم» في ص: سلم، ولعل صوابه: سالم / «سلام» من ص، وفي الأصل: سالم / «فحُلْ» صوابه: فخَلِّ / «هذا» في ص: وهذا.

<<  <   >  >>