للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفائدة السادسة: المراد بالناس هنا بعضهم وهو المسمى بالعام الذي أريد به الخاص.

الفائدة السابعة: تجلاني الغشي: جلال الشيء هو ما غطى به، والغشي طرف من الإغماء، وهذا يعني أنَّ التجلي يطلق على كل شيء يحيط بالإنسان وينزل عليه.

الفائدة الثامنة: وفيه أيضًا استحباب الخطبة فى صلاة الكسوف.

الفائدة التاسعة: وفيه أيضًا مشروعية صلاة الكسوف.

الفائدة العاشرة: وفيه أيضًا أهمية صلاة الكسوف، وأنَّ الله ﷿ يجعل الكسوف تخويفًا للناس، ويدل على ذلك أنَّ النبي رأى فى مقامه كل شيء لم يكن رآه، والمعنى: رأى الكثير من أمور الغيب قال حتى الجنة والنار، وفيه أنَّ فتنة القبر وسؤال القبر يدلان على ثبوت عذاب القبر.

الفائدة الحادية عشرة: وفيه أنَّ هؤلاء الملائكة يعلمون أحوال العباد بإذن الله تعالى حيث قالوا " قد علمنا إن كنت لموقنًا به " أي نعلم أنك كنت موقنًا به.

<<  <   >  >>