ضربو تخت الرمل للغياب … جو دلتهم دلت على الحضره
ورأينا الألفي نقا خدو … في بياضو قد أشرقت حمره
واجتماعو بأصحابو بالأحباب … وكذا إشكال يلقي بهم نصره
***
وظهر لو راية فرح في الطريق … مع جماعة بالعز تتباشر
بانو يطلع وينظر السلطان … مرحبا بالطالع وبالناظر
***
اعتذاري للي سمع قولي … إن صحبي والقرب يأتوني
يطلبوني ويقصدوا فني … وإن توانيت بالعجز يرموني
أستحي أن أظهر ضعيف نظمي … وأحمالي تنسب لزيتوني
***
ولكني أبو النجا العوفي … إن تجدني فيما أقول حاضر
استر العيب واربح ثواب ستري … جل من لا عيب فيه وهو الغافر
***
لو تكون البحار مع الأنهار … وجميع المياه وسيل الغمام
حبر جاري وسائر الأعشاب … والنبات والشجر جميع أقلام
والسموات والأرض والأكوان … تبقى أوراق طباق ليوم القيام
***
وجميع العالم يجو كتاب … يكتبوا المدح في النبي الطاهر
للقيامة ما يحصروه ذر … من مديحو ووصفه الفاخر
***
كان للأشرف خصال ملاح فاسمع … ما رأينا في عصرنا مثلو
يا الذي جا يسمع بديع نظمي … خذ وحرر عني جميع نقلو
وإن أتى لك من يطلب التاريخ … والوقائع عن الملوك قلو
***
يرحم الله سلطاننا الأشرف … كان مؤيد على العدا ظاهر
وكذا إبنو المظفر المنصور … ينصر الله العادل الناصر
***
وأما ما أنشأه الأشرف قايتباي في أيام دولته من البنيان الفاخر فأشياء كثيرة منها: أنه جدد عمارة المسجد الشريف النبوي، على صاحبه أفضل الصلاة والسلام، لما احترق،