والأمير بخشباي قرا شاد الشون، والأمير يونس الترجمان، ومعلم المعلمين البدري حسن بن الطولوني ولكن الوظيفة بيد ولده أحمد من حين كف بصره وانقطع.
وأما الأمراء الرؤوس نوب فكثيرون لم نوردهم هنا خشية الإطالة.
وأما أرباب الوظائف من أعيان المباشرين المتعممين: فالمقر القاضوي المحبي كاتب السر الشريف ناظر ديوان الإنشاء أعزه الله، ونائبه المقر الشهابي أحمد الجيعان، والمقر القاضوي محيي الدين عبد القادر الشهير بالقصروي ناظر الجيش الشريف، والزيني عبد القادر وأخوه أبو بكر أولاد الملكي مستوفيا ديوان الجيوش الشريف، والمقر العلائي علي بن الإمام ناظر الخاص الشريف وناظر الأوقاف، وكانت الوزارة يومئذ شاغرة من حين عزل عنها يوسف البدري، فكان حينئذ القاضي شرف الدين الصغير ناظر الدولة، ومتكلما في ديوان الوزارة، وقد جمع بين نظارة الدولة وكتابة المماليك، وكانت وظيفة الاستادارية يومئذ بيد الأمير طومان باي الدوادار، والقاضي أبو البقاء ناظر الاصطبل الشريف ومستوفى ديوان الخاص، والقاضي عبد الباسط تقي الدين ناظر الزردخانة، والقاضي عبد الكريم بن الأدمى مستوفى الزردخانة والقاضي زين الدين بركات ابن موسى ناظر الحسبة الشريفة وغير ذلك من الوظائف، والأمير شرف الدين يونس النابلسي استادار العالية كان، وناظر الأحباس بدر الدين العبسي، ونقيب الأشراف السيد الشريف أفضل الدين محمد والآن صار متحدثا في استيفاء ديوان الجيش الشامي، والقاضي كريم الدين أخو القاضي شرف الدين أحمد بن الجيهان، والشمسي محمد ابن القاضي صلاح الدين بن الجيعان متحدثا في الخزائن الشريعة، والشمسي محمد بن إبراهيم الشرابيشي متحدثا في وظيفة الزمامية، والعلائي على البرماوي متحدثا من جهات الديوان المفرد وبرددارية السلطان، وعبد العظيم الصيرفي متحدثا في الشؤون السلطانية وأمر العليق، وغير ذلك من المباشرين وأعيان الدولة.
وأما الأعيان من الخدام الطواشية، فإن وظيفة الزمامية لها مدة وهي شاغرة من حين توفي الأمير عبد اللطيف الزمام، والآن الأمير بشير بن مصطفى رأس نوبة السقاة، والأمير مرهف بن قانصوه ساقي خوند، والأمير سنبل العثماني مقدم المماليك ونائبه جوهر الرومي، والأمير سرور الحسني شد الحوش الشريف، وغير ذلك من أعيان الخدام.
وفي هذه السنة تكاملت خاصكية السلطان نحو ألف ومائتي خاصكي من مشترياته، فقرر منهم جماعة أرباب وظائف ما بين دوادارية سكين وسلحدارية وزردكاشية وأمراء