للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله عز وجل في الزخرف: ءالهتنا خير أم هو (١) لا غير (٢)، وكتبوا الأربعة المواضع في جميع المصاحف بألف واحدة كراهة اجتماع ثلاث ألفات (٣) فاعلمه.

وكتبوا: مّن خلف من غير ألف (٤).

ووقع في طه (٥)، والشعراء (٦) شبيه هذا: فال ءامنتم له فبل أن اذن لكم إنّه لكبيركم الذى علّمكم السّحر [ثم في طه بعد كلمة: السّحر (٧)]، فلافطّعنّ أيديكم وأرجلكم مّن خلف [وفي الشعراء بعد كلمة (٨): السّحر:

فلسوف تعلمون باللام، لافطّعنّ أيديكم وأرجلكم مّن خلف (٩)]، ووقع


(١) في الآية ٥٨ الزخرف.
(٢) سقطت من: ج.
(٣) اتفقوا كلهم على إثبات الصورة للواحدة خاصة، واختلفوا في تعيين الصورة على ثلاثة أقوال: أحدهما:
أن تكون صورة لهمزة الاستفهام وهو مذهب الفراء وثعلب وابن كيسان من حيث كانت داخلة لمعنى لا بد من تأديته، والثاني: أن الصورة لهمزة القطع، وهو مذهب الكسائي، والثالث: أن تكون صورة لهمزة الأصل المبدلة ألفا، واختار شيوخ الرسم مذهب الكسائي وهو أن تكون صورة لهمزة القطع، لئلا يتوالى الحذف فقال أبو عمرو: «وكذلك قال أصحاب المصاحف وذلك عندي أوجه» وقال: «وعلى هذا القول عامة أصحاب المصاحف».
انظر: المقنع ٢٤ أصول الضبط ١٥٥ المحكم ٩٤ حلة الأعيان ١٥٥.
(٤) انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو الداني.
وفي ب، ج: «بغير» وفي هـ: «بغير ألف لا غير».
(٥) من الآية ٧٠ طه.
(٦) من الآية ٤٨، ٤٩ الشعراء.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، وما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ.
(٨) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وألحق في هامشها.

<<  <  ج: ص:  >  >>