للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع في يونس: ثمّ بعثنا من بعدهم مّوسى وهرون إلى فرعون وملإيه بئايتنا فاستكبروا وكانوا فوما مّجرمين (١)، ووقع في سورة المؤمنين: ثمّ أرسلنا موسى وأخاه هرون بئايتنا وسلطن مّبين إلى فرعون وملإيه فاستكبروا وكانوا فوما عالين (٢).

ثم قال تعالى: فألفى عصاه فإذا هى (٣) إلى قوله: حشرين، رأس عشر ومائة، وفي هذا الخمس من الهجاء: فألفى بالياء، ووزنه: «أفعل (٤)»، وقد ذكر (٥)، والملأ مذكور

أيضا (٦).

وكتبوا في بعض المصاحف: لسحر عليم بحذف الألف، وفي بعضها: لساحر بألف، وقد ذكر أيضا في المائدة (٧).


(١) الآية ٧٥ يونس.
(٢) الآيات ٤٥، ٤٦، ٤٧ المؤمنون، ولم يذكره ابن المنادى. انظر: متشابه القرآن ١٨٩.
(٣) من الآية ١٠٦ الأعراف.
(٤) في ب: «فعلى» وفي ق: «افعلى» وكلاهما تصحيف.
(٥) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في أول البقرة.
(٦) تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ٤ الفاتحة، وسيأتي ما يرسم بالواو عند قوله: فقال الملؤا ٢٤ المؤمنون.
(٧) لم يذكره في الآية ١١٢ المائدة عند نظيره، وهو كذلك لأن الذي تقدم من القسم الذي اختلف القراء فيه بصيغة اسم الفاعل، والمصدر. واتفق الشيخان على ذكر الخلاف فيه، إلا أن أبا داود نسب الخلاف إلى المصاحف وأن أبا عمرو الداني نسب هذا الخلاف إلى نافع.
واتفقا على استثناء قوله تعالى إلا قالوا ساحر أو مجنون في الآية ٥٢ الذاريات، واتفقا على إثبات ألفه، وإليه أشار الإمام الشاطبي:
وساحر غير أخرى الذاريات بدا* والكل ذو ألف عن نافع سطرا وجرى العمل على الحذف حيث وقع منكرا إلا آخر الذاريات فألفه ثابتة.
انظر: المقنع ٢٠ الدرة ٣٤ التبيان ١١٠ تنبيه العطشان ٩٠ فتح المنان ٦٢ دليل الحيران ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>