للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلّا أن يّخافا ألّا يفيما حدود الله فإن خفتم ألّا يفيما حدود الله (١)، وإن خفتم ألّا تفسطوا (٢)، فإن خفتم ألّا تعدلوا (٣)، وشبه ذلك مما تقدم، أو يأتي بعد مما يكتب بغير نون، ولم يذكر الغازي وعطاء في الذي في الأنبياء خلافا أصلا، ولا رسم عطاء منهن غير الذي في الأنبياء بالنون (٤) خاصة، وأضرب عن الباقي (٥)، وأما حكم، فذكر في الأنبياء خلافا بين المصاحف (٦)، وأنا أستحب كتب (٧) الذي في الأنبياء بالنون مثل العشرة المذكورة لكتاب (٨) الصحابة (٩) ذلك كذلك، ورسم الغازي وحكم وعطاء لذلك (١٠) كذلك (١١).


(١) من الآية ٢٢٧ البقرة، وتقدمت في موضعها من السورة.
(٢) من الآية ٣ النساء.
(٣) من الآية ٣ النساء.
(٤) سقطت من: ب، ج، ق.
(٥) في أ: «علي الباقين» وفي هـ: «على الباقي» وما أثبت من ب، ج، ق، م.
(٦) ذكر ابن الأنباري وحمزة وأبو حفص الخزاز المواضع العشرة المتفق عليها، ولم يذكروا حرف الأنبياء معها، فهو عندهم موصول، ولم يذكره الداني مع نظائره العشرة ولكن ذكره بالخلاف في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار عن محمد بن عيسى الأصبهاني، ونقله المهدوي، ولم يذكرا فيه الترجيح، إلا ما يظهر من عدم ذكره مع نظائره المتفق عليها.
انظر: المقنع ٩٥ الوسيلة ٨٥ هجاء مصاحف الأمصار ٨١ الدرة ٥٠.
(٧) في هـ: «كتاب».
(٨) في ج: «يكتب» في ق «كتب».
(٩) في ق: «المصاحف».
(١٠) في هـ: «لها».
(١١) وهو الذي عليه أكثر المصاحف وهو المشهور وعليه العمل، وخالف في ذلك أبو بكر اللبيب وقال:
«والوصل أشهر» وعقب عليه الشيخ ملا علي قاري فقال: «فالقطع هو الأولى فإنه الأصل».
انظر: المنح الفكرية ٦٦ الدرة الصقيلة ٥٠ دليل الحيران ٢٨٧ هداية القاري ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>