للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الشّكرين بحذف (١) الألف (٢).

ثم قال تعالى: فل هو الفادر على أن يّبعث عليكم (٣) إلى قوله: يكفرون عشر السبعين آية، (٤) وليس في هذا (٥) الخمس من الهجاء سوى ما قد ذكر.

ثم قال تعالى: قل أندعوا من دون الله إلى قوله: لربّ العلمين (٦).

ذكر: النفع قبل الضر:

وكل ما ورد (٧) في كتاب الله عز وجل من ذلك فهو (٨) ثمانية مواضع، أولها في هذه السورة: ما لا ينفعنا ولا يضرّنا (٩)، والثاني في الأعراف: فل لّا أملك لنفسى نفعا ولا ضرّا إلّا ما شآء الله (١٠)، والثالث في يونس: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرّك (١١)


(١) باتفاق الشيخين، لأنه جمع، في ق: «بالحذف» وما بعدها ساقط.
(٢) بعدها في هـ: «بين الشين والكاف».
(٣) من الآية ٦٦ الأنعام.
(٤) سقطت من ب، ج، ق، هـ.
(٥) العبارة في ق: «وليس فيه شيء» وما بعدها سقط.
(٦) رأس الآية ٧١ الأنعام.
(٧) سقطت من: ب، هـ.
(٨) سقطت من ج، ق.
(٩) في الآية: ٧١ الأنعام.
(١٠) في الآية: ١٨٨ الأعراف.
(١١) في الآية: ١٠٦ يونس.

<<  <  ج: ص:  >  >>