كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

لّئن انجينا على حرفين بين الجيم والألف، وكذلك قرأنا (١) لهم (٢)] ووزنها على قراءة الكوفيين: «أفعل» ونظيرها (٣) في يونس: فلمّآ أنجيهم (٤) وفي إبراهيم: أنجيكم (٥) وفي العنكبوت: فأنجيه الله من النّار (٦).

وروينا (٧) عن أبي عبيد القاسم بن سلام (٨) قال: اختلفت مصاحف أهل العراق والكوفة والبصرة في خمسة أحرف، كتب الكوفيون في الأنعام: لّئن أنجينا بغير تاء، وفي الأنبياء: فال ربّى يعلم الفول (٩) بألف، وفي المؤمنين:

فل كم لبثتم (١٠)، فل إن لّبثتم (١١) بغير ألف (١٢) وفي الأحقاف:

بوالديه إحسنا (١٣) يعني بألف قبل الحاء وبين السين والنون على قراءة الكوفيين.

(١) وهي قراءة حمزة والكسائي، وخلف بألف ممالة بعد الجيم، من غير ياء، ولا تاء وقرأ عاصم كذلك، لكنه بغير إمالة.
انظر: النشر ٢/ ٢٥٩ إتحاف ١/ ١٦ التيسير ١٠٣ التذكرة ٢/ ٤٠١.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.
(٣) في ج، ق: «ونظائرها».
(٤) في الآية: ٢٣.
(٥) في الآية: ٨.
(٦) في الآية: ٢٣.
(٧) في ب: «ووزنها».
(٨) في ق: «ابن القاسم بن مسلم» وهو تصحيف، وتقدمت ترجمته ص: ٤٤٩.
(٩) في الآية: ٤ وسيأتي في موضعه من السورة.
(١٠) في الآية: ١١٣.
(١١) في الآية: ١١٥، والمثال سقط من ج، ق.
(١٢) وسيأتي ذكر الموضعين في سورتهما.
(١٣) في الآية: ١٤ وسيأتي في موضعه من السورة.