كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

النّصرين رأس (١) عشر خمسين ومائة آية (٢)، وكل [ما في هاتين الآيتين من الهجاء (٣)] مذكور (٤).

ثم قال تعالى: سنلقى إلى قوله: الظّلمين (٥)، وفي هذه الآية من الهجاء:

سلطنا بغير ألف (٦)، ومأويهم بياء بين الواو والهاء مثل مولينا، وموليكم (٧) ومثوى بياء بعد الواو (٨) والظّلمين [بغير ألف (٩)، وقد ذكر ذلك فيما تقدم قبل (١٠)].

ثم قال تعالى: ولقد صدقكم الله وعده إلى قوله: المومنين (١١) وفي هذه الآية من الهجاء حذف الألف من: تنزعتم (١٢) وأريكم بالياء مكان الألف

(١) سقطت من: ج، ق، هـ.
(٢) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وفيها: «وكل ما فيه مذكور».
(٤) بعدها في هـ: «كله».
(٥) رأس الآية ١٥١ آل عمران.
(٦) حيث وقع باتفاق الشيخين وتبعهما الإمام الشاطبي.
انظر: المقنع ١٨ الدرة ٣٢ التبيان ٩٣ فتح المنان ٤٩.
(٧) في أ، ب، ج، ق: موليهم وما أثبت من: هـ.
(٨) تقدم كل ذلك عند قوله: أنت مولينا في الآية ٢٨٥ البقرة.
(٩) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(١٠) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ، وفيه في ب، ج، هـ: «مذكور» وفيه في ق:
«مذكور فيما تقدم».
(١١) رأس الآية ١٥٢ آل عمران.
(١٢) كيف جاء لأبي داود سواء كان مشتقا من: «النزاع» أو «التنازع» وبه العمل ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٩٥ تنبيه العطشان ٨٠ فتح المنان ٤٩.