للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: قد خلت من قبلكم سنن (١) إلى قوله: الظّلمين رأس أربعين ومائة (٢)، وفيها (٣) من الهجاء حذف الألف من: عقبة (٤)، وغير ذلك مذكور.

ثم قال تعالى: وليمحّص الله (٥) إلى قوله: الشّكرين (٦)، وفي هذه الآيات (٧) من الهجاء حذف الألف من: أعقبكم بين القاف والباء (٨)، وكذا بين الشين والكاف من: الشّكرين (٩)، وكذا (١٠) من: جهدوا (١١)، والصّبرين (١٢)، والكفرين، وقد ذكر ذلك كله.


(١) من الآية ١٣٧ آل عمران.
(٢) جزئ في هـ إلى جزءين.
(٣) في ب، هـ: «فيها».
(٤) حيث ورد لأبي داود، وكذا أطلقه الخراز، لأبي داود بالحذف، وتعقبه بعض علماء المغرب وقال:
فأطلق وهو مقيد بغير ما في الحشر، فيجب إثبات ألفه، لأنه سكت عنه. أقول: إطلاق الخراز صحيح، لأن أبا داود صرح بصيغة التعميم عند قوله تعالى: عقبة الدار ١٣٦ الأنعام، فقال:
«حيث ما وقع» وعليه العمل ولم يذكره الداني.
انظر: التبيان ٩٨ فتح المنان ٥٨ تنبيه العطشان ٨٢ بيان قاعدة الخراز ٥١.
(٥) من الآية ١٤١ آل عمران.
(٦) رأس الآية ١٤٤ آل عمران.
(٧) في هـ: «الآيات الأربع» وهو كذلك، وفي ق «الآية» وهو تصحيف.
(٨) حيث وقع، إذا كان مقيدا بالإضافة إلى ضمير جماعة المخاطبين، احترازا من قوله: ونرد على أعقابنا فإنه ثابت، وبه جرى العمل ولم يتعرض له الداني.
انظر: التبيان ٩٤، فتح المنان ٤٩ تنبيه ٧٩.
(٩) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم فيهن كما تقدم.
(١٠) سقط من ق: «وكذا من»، ومن ج: «وكذا»، ومن هـ: «من».
(١١) تقدم عند قوله: وجهدوا في سبيل الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(١٢) سقطت من: ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>