للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومضر (١) وغيرهم عن البزي بتشديد التاء، فيهن في حال الوصل خاصة، أعني إذا وصل ما قبلها بها (٢) فإن ابتدأ بها فلا خلاف في تخفيفها، مثل الجماعة غير البزي في الحالين فاعلم ذلك.

ثم قال تعالى: الشّيطن يعدكم الفقر (٣) إلى قوله: خبير رأس سبعين ومائتين (٤) وفي هذه (٥) الآيات الثلاث من الهجاء حذف الألف من:

الشّيطن (٦) وكذا: وسع (٧) وكتبوا: يوتى الحكمة بياء بعد التاء (٨)، ومن يّوت بالتاء (٩) وقد ذكر.

وفنعمّا هى كتبوه هنا، وفي النساء: نعمّا يعظكم به (١٠)


(١) أبو محمد مضر بن محمد بن خالد بن الوليد الضبي الأسدي الكوفي معروف بالثقة، روى القراءة سماعا عن أحمد البزي، وحامد بن يحيي البلخي، وروى عنه يحيى بن معين، وابن مجاهد، وأحمد الواسطي، وابن شنبوذ ولم يذكر له تاريخ وفاة.
انظر: غاية النهاية ٢/ ٢٩٩.
(٢) في ب، ج: «بياء»، وهو تصحيف.
(٣) من الآية ٢٦٧ البقرة.
(٤) في هـ: «كل آية على حدة».
(٥) العبارة في هـ: «وفيها من الهجاء» وما بينهما ساقط.
(٦) تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية ٣٥.
(٧) تقدم عند قوله: واسع عليم في الآية ١١٤.
(٨) ذكرها أبو عمرو الداني، واتفقت عليه المصاحف، وتسقط من اللفظ في الوصل لساكن لقيها.
انظر: المقنع ص ٤٦.
(٩) وسقطت الألف لدخول الجازم عليها، وقرأها يعقوب بكسر التاء ووقف بإثبات الياء وتقدم عند قوله:
وإذا قيل له اتق الله في الآية ٢٠٤.
سقطت من: ق.
(١٠) في الآية ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>