(٢) "الكشاف" (١/ ٢١٤). (٣) يظهر أن الثلاثة مأخوذة من "البحر المحيط" لأبي حيان (٢/ ١٠٥، ١٠٨) والثاني بنصِّه جواب أبي حيان. (٤) ذكره الأصمعي معترضًا على ذي الرمة لا محتجًّا بقوله على زيادة (إلا)، كما يوهم كلام أبي حيان في "البحر" (٢/ ١٠٨)، وابن هشام في "المغني" (١/ ١٠١ - ١٠٢). وقد روى المرزباني في "الموشح" (ص ٢٣٧ - ٢٣٨) عن الأصمعي تخطئة أبي عمرو بن العلاء ذا الرمة، وعن المازني تخطئة الأصمعي إياه. (٥) هو ذو الرمة، وعجز البيت: على الخَسْفِ أو نرمي بها بلدًا قَفْرَا انظر: "ديوانه" (٣/ ١٤١٩). حراجيج: جمع حُرجُوج، وهي الناقة الطويلة القوية الضامرة. والخَسْف: أن تبيت على غير علف. وذكر الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢٨١) أنّ "تنفك" هنا فعل تامّ. ونقل النحاس في "إعراب القرآن" (٥/ ١٦٩) قول المازني: "أخطأ الأصمعي، و (ما تنفك) كلام تامّ". وعلى هذا فسَّره ابن الشجري في "أماليه" (٢/ ٣٧٣) بقوله: "فالمعنى: ما تنفصل عن جهد ومشقة إلا في حال إناختها على الخسف، ورمي البلد القفر بها. أي تنتقل من شدة إلى شدة". وانظر الأقوال الأخرى في "الخزانة" (٩/ ٢٤٧ - ٢٥٧).