٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ، أنا أَبُو سَعْدٍ النَّضْرَوِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ، نا قَيْسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: «إِنِّي لأَوَّلُ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلا وَرَقَ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السَّمُرَ، حَتَّى أَنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الدِّينِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِي» , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، الشَّطْرُ الأَوَّلُ مِنَ الْحَدِيثِ: عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدٍ الطَّحَّانِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ.
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَوْحٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ.
وَأَمَّا الشَّطْرُ الآخِرُ فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ: عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ، وَيُونُسُ، وَوَكِيعٌ، وَكُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ.
وَإِذَا اعْتَبَرْتَ بِحَدِيثِ شُعْبَةَ يَظْهَرُ لَكَ عُلُوُّ هَذَا الإِسْنَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute