للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويشهد بذلك قوله في الآية: {وما اختلَفَ فيه إلاَّ الذينَ أُوتوه} [البقرة: ٢١٣] والضمير في قوله: {فيه} راجعٌ إلى الحق.


= الحديث، وهذا حديث منكر من هذا الطريق عن ابن جريج. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وليس بمشهور بالنقل.
وأخرج أحمد ٥/ ٢٦٥ - ٢٦٦، والطبراني (٧٨٧١) من طريق معان بن رفاعة عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالساً وكانوا يظنون الوحي ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر، فاقتحم، فأتاه فجلس إليه فأقبل عليه فقال: يا أبا ذر ... وذكر حديث أبي ذر الطويل، وفيه عدة الأنبياء: " مئة ألف وأربعة وعشرون ألفاً ". قال ابن كثير في " تفسيره " ١/ ٦٠٠ بعد أن نقله بإسناده عن ابن أبي حاتم: معان بن رفاعة السلامي ضعيف، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم أبو عبد الرحمن ضعيف أيضاً.
وقال الهيثمي في " المجمع " ١/ ١٥٩: ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف.
وأخرج أبو يعلى (٤٠٩٢) و (٤١٣٢)، والحاكم ٢/ ٥٩٧ و٥٩٨، وأبو نعيم ٣/ ٥٣ من طرق عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بعث الله ثمانية آلاف نبي: أربعة آلاف إلى بني إسرائيل، وأربعة آلاف إلى سائر الناس "، وإسناده ضعيف لضعف يزيد الرقاشي وغيره. وانظر " مجمع الزوائد " ٨/ ٢١٠ و٢١١.
وأخرجه ابن كثير في " تفسيره " ١/ ٥٩٩ - ٦٠٠ من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن طارق، حدثنا مسلم بن خالد، حدثنا زياد بن سعد، عن محمد بن المنكدر، عن صفوان بن سليم، عن أنس. وقال: وهذا كرب من هذا الوجه وإسناده لا بأس به رجاله كلهم معروفون إلاَّ أحمد بن طارق هذا، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح. قلت: قد تابعه زكريا بن عدي عند أبي نعيم ٣/ ١٦٢.
وأخرج الحاكم ٢/ ٥٩٧ من طريق مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إني خاتم ألف نبي أو أكثر ".
قال الذهبي في " ملخصه ": مجالد ضعيف.
وأخرج البزار (٣٣٨٠) من طريق مجالد، عن الشعبي، عن جابر نحوه.
قال الهيثمي في " المجمع " ٧/ ٣٤٧: فيه مجالد بن سعيد وقد ضعفه الجمهور وفيه توثيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>