ح وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نَزَارٍ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَسَنِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَقِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ النَّفِيسُ أَبُو الْمُطَهَّرِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُذَكِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا وَكِيعٌ: أَيُّ الإِسْنَادَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْكُمُ؟ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَوْ سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقُلْنَا: الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، فَقَالَ «يَا سُبْحَانَ اللَّهِ! الأَعْمَشُ شَيْخٌ وَأَبُو وَائِلِ شَيْخٌ، وَسُفْيَانُ فَقِيهٌ، وَمَنْصُورٌ فَقِيهٌ، وَإِبْرَاهِيمُ فَقِيهٌ، وَعَلْقَمَةُ فَقِيهٌ، وَحَدِيثٌ يَتَدَاوَلُهُ الْفُقَهَاءُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَدَاوَلَهُ الشُّيُوخُ» وَذَكَرَ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَنَّ الإِمَامَ أَبَا الْحَسَنِ إِلْكِيَا، قَالَ عُقَيْبَ هَذَا الْحَدِيثِ: إِذَا بَدَتْ رَايَاتُ النُّصُوصِ فِي مَيَادِينِ الْكِفَاحِ طَاحَتْ أَعْلامُ الْمَقَايِيسِ فِي مَدَارِجِ الرِّيَاحِ، وَقَالَ الْحَافِظُ: فَاسْتَحْسَنْتُ هَذَا الإِسْنَادَ، وَقُلْتُ لِلْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْمَرَنْدِيِّ الْمُعِيدِ: قَدْ وَقَعَ لِي هَذَا الْحَدِيثُ بِعُلُوٍّ مِنَ حَدِيثِ الأَصَمِّ كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيِّ شَيْخِ شَيْخِنَا، وَهَذَا الطَّرِيقُ النَّازِلُ أَعَزُّ عِنْدِي مِنْ ذَلِكَ الطَّرِيقِ الْعَالِي إِذْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute