للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في البحث ويحمار وجهه. فلما طلع الضوء إلتفت إلى الشيخ علاء الدين، وقال له: يا شيخ علاء الدين! نحن عندنا نكت ومسائل وأطراف. وأما خزائن علم هكذا فما عندنا. وحكى لي العلامة أثير الدين أبو حيان، قال: قدم علينا القاهرة مع المظفر، فسمعت منه، وأجاز لي جميع رواياته ومصنفاته، وذلك بالكبش من القاهرة يوم الخميس التاسع والعشرين من المحرم سنة تسعين وستمائة. وهو من بقايا من رأيناه من أهل العلم الذين ختمت بهم المائة السابعة. وأنشدنا لنفسه، مما كتب به لصاحب حماة الملك المنصور ناصر الدين محمد بن المظفر:

يا سيداً مازال نجم سعده ... في فلك العلياء يعلو إلا نجما

إحسانك الغمر ربيع دائم ... فلم يرى في صفر محرما

محمد بن سعدان: الضرير النحوي المقرئ. توفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وثلاثين ومائتين. وكنيته أبو جعفر. وكان أحد القراء. له كتاب في النحو. وكتاب كبير في القراآت. وروى عن عبد الله بن إدريس وأبي معاوية الضرير وجماعة. وروى عنه محمد بن سعد. كاتب الواقدي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهما.

محمد بن سعيد: بن غالب البغدادي الضرير. كان ثقة. قال إبن أبي حاتم: صدوق. روى عنه ابن ماجة في تفسيره. وتوفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وستين ومائتين.

محمد بن سعيد: أبو بكر. البلخي الضرير. من شعره:

<<  <   >  >>