للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

زقاق النار (١):بأسفل مكة مما يلي دار بشر بن فاتك الخزاعي. وانما سمّي زقاق النار زعموا لما كان يكون به من الشرور.

بيت الأزلام: [لمقيس] (٢) بن عبد قيس السهمي. ويقال: مقيس بن صبابة العامري.

وكان بالحثمة التي تلي دار رويس في مبطح السيل بأسفل مكة. صار اليوم لجعفر بن سليمان بن علي.

شعب الليل (٣):الذي فيه المجزرة بأسفل مكة، وبين يديه دار الورّاقين التي يقال لها: دار مصر.

جبل زرزر (٤):الجبل المشرف على دار يزيد بن منصور الحميري، خال المهدي بالسويقة، على حق آل نبيه بن الحجّاج السهمي. وكان يسمّى في الجاهلية القائم.

وزرزر كان بمكة فيما ذكروا [حائكا] (٥)،كان أول من بنى فيه، فنسب


(١) ذكره الأزرقي ٢٩٥/ ٢،ولا يعرف اليوم. وهو خلاف زقاق النار الذي ورد ذكره عند ذكر جبل تفاحة، لأن ذلك في شعق معلاة مكة الشامي. وهذا في شق مسفلة الشامي والذي يظهر من ترتيب الفاكهي أن هذا الزقاق هو المعروف اليوم بزقاق السقيفة الواقع بين شارع الهجلة وشارع المسيال.
(٢) في الأصل (قيس) وهو خطأ، صوابه من المنمّق ص:٥٤ وذكره الأزرقي ٢٩٥/ ٢،و (مبطح السيل) يعرف اليوم ب‍ (المسيال).وهو الطريق الموصل إلى أسفل مكة من الحرم تحت جبل القلعة من جهة الغرب.
(٣) شعب الليل، لم يحدده الفاكهي، ولم أعرف موضعه. وقد ذكر الفاكهي ثلاثة مواضع يعمل فيها جزّار ومكة، شعب الليل أحدهما، وثانيها (شعب البين) في المسفلة اليمانية، وقد تقدم، وشعب (أبي دب) دحلة الجن في معلاة مكة: و (دار مصر) لم يتحدد لي موضعها إلاّ أنها في الشبيكة في رباع بني جمح، فقد يكون شعب الليل أحد الشعاب التي تسيل على الشبيكة من قعيقعان، والله أعلم.
(٤) جبل زرزر: هو الجبل الذي يكون على يمينك إذا هبطت من الفلق تريد الحرم، وقد نجرت حافته فأصبحت امتدادا للطريق الذي يصل بين الشبيكة والفلق. وأقيم على بعض حافته أيضا متاجر وفنادق، أشهرها فندق مكة.
(٥) في الأصل (حائطا) والتصويب من الأزرقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>