للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عمرو بن دينار، قال: قال عمرو بن العاص-رضي الله عنهما-:بينا أنا بالحثمة إذ سمعت صارخا من دار الخطاب. قال: فقلت ما هذا؟ قالوا:

[ ..... ] (١) للخطاب مولودا-يعني: عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-.

٢٥١٨ - وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: كان الحارث بن خالد خطب في مقدمه دمشق عمرة بنت النعمان بن بشير بن سعد الأنصارية، فقالت:

كهول دمشق وشبّانها ... أحبّ إلي من الجاليه

لهم ذفر كصنان التيوس ... أعيا على المسك والغاليه

فقال الحارث بن خالد يجيبها:

ساكنات العقيق أشهى إلى النف‍ ... س من الساكنات [دور دمشق] (٢)

يتضوّعن إن تطيبن بالمس‍ ... ك صنانا كأنّه ريح [مرق] (٣)

٢٥١٩ - وحدّثنا الزبير أيضا قال: وهي-يعني: هذه الأبيات-للمهاجر ابن خالد. وقال: لنساء بين الحجون إلى الحثمة.

والحثمة: صخرات مشرفات في ربع عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-الطويل المشرف عليه اسمه: العاقر وفيه يقول الشاعر:

هيهات منها إن ألمّ خيالها ... سلمى إذا نزلت بسفح العاقر (٤)


٢٥١٨ - ذكره الفاسي في العقد الثمين ١٢/ ٤ نقلا عن الزبير بن بكار، وذكر ابن منظور في اللسان ٣٤٠/ ١٠ أبيات الحارث بن خالد فقط‍.
٢٥١٩ - نقله الفاسي في العقد الثمين ١٢/ ٤.
(١) في الأصل كلمة غير واضحة.
(٢) في الأصل (العقيق)،والتصويب من العقد واللسان.
(٣) في الأصل (مشرق) وهو خطأ صوبته من المصدرين السابقين.
والمرق: الإهاب المنتن، كما في اللسان.
(٤) البيت في الأزرقي ٢٩٢/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>