للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن عمرو، وفي ظهره دار محمد بن عمر بن ابراهيم الحميري (١)،ويحتجّون في ذلك بقول مضاض بن عمرو الجرهمي.

٢٤٨٨ - أخبرنا محمد بن إدريس، قال: ثنا الحميدي، قال: كان سفيان ربما أنشد هذا الشعر:

وأبدلنا زيد بها دار غربة ... بها الخوف باد، والعدوّ المحاصر

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر

ولم يتربّع واسطا فجنوبه ... إلى المنحنى [من ذي] (٢) الأراكة حاضر

قال الحميدي: كان يزيد هذا في حديث أبي حمزة الثمالي عن عكرمة.

قال ابن إدريس، قال الحميدي: وواسط‍ الجبل الذي يجلس عنده المساكين إذا ذهبت إلى منى. وقال: إن آخر من سهّله (٣) وضرب فيه خالصة مولاة الخيزران.

الرباب (٤):القرن الذي عند ثنية الخضراء، بأصل ثبير غيناء، عند


٢٤٨٨ - أنظر الخبر (٢٤٧٥).
(١) عند الأزرقي (الخيبري) ولم أقف على ترجمته. وعلى هذا القول فواسط‍ يجعلونه ما سمّيناه (الحزم) وهو قبل مستشفى الملك فيصل، على يسارك وأنت مصعد إلى منى.
(٢) في الأصل (دون الأراكة) والتصويب من معجم ياقوت حيث نقل هذا الشعر عن الفاكهي كما صوّبناه، وهكذا جاءت الرواية في الأغاني والأزرقي.
(٣) كأنّ الحميدي-رحمه الله-يجعل واسطا هو الثنية التي تقع في طريق الششة شرق مستشفى الملك فيصل، وكانت هذه الثنية إلى زمن قريب مدرّجا تصعده الإبل، ثم سهّل هذا المدرّج اليوم وأصبح شبه ميدان فسيح يقع فيه تقاطع طريق الششة منى، وطريق الملاوي منى، الذاهب إلى أنفاق الملك فهد، ولم يعد أثر لهذه الثنية.
وانظر معجم البلدان ٣٥٣/ ٥ حيث نقل هذا الخبر عن السهيلي، وعن الفاكهي. وأنظر المشترك وضعا لياقوت ص:٤٣٣.
(٤) تقدّم قبل قليل ذكره للرباب، وهناك جعله قريبا من العيرة، وهنا جعله (بأصل ثبير، دون بئر ميمون، وأسفل من قصر المنصور) وهذا مشكل جدا، فلا يمكن أن يكون بأصل ثبير، ثم يكون قبل بئر ميمون، وأسفل من قصر المنصور. لأنّ قصر المنصور كان بأصل جبل العير، وهو جبل المعابدة

<<  <  ج: ص:  >  >>