للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

العيرة، ويقال لذلك الشعب شعب عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد.

المفجر (١):ما بين الثنية التي يقال لها الخضراء إلى خلف دار يزيد بن منصور، يهبط‍ على حياض ابن هشام التي بمفضى مأزمي منى إلى الفجّ الذي يلقاك على يمينك إذا أردت منى، يفضي بك إلى بئر نافع بن علقمة وبيوته، حتى تخرج على ثور.

وبالمفجر موضع يقال له: بطحاء قريش، كانت قريش في الجاهلية وأول الإسلام يتنزّهون به، ويخرجون إليه غدوة وعشيّة، وذلك الموضع بذنب المفجر في مؤخره يصبّ فيه ما جاء من سيل الفدفدة (٢).

شعب حوّاء (٣):في طرف المفجر على يسارك وأنت ذاهب إلى المزدلفة، وفي ذلك الشعب البئر التي يقال لها: كرّ آدم، حفرها آدم-عليه الصلاة والسلام-فيما يقال: والله أعلم.

واسط‍:قرن كان أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين، فضرب حتى


(١) الثنية الخضراء سبق تحديدنا لها، وعلى هذا يكون المفجر تلك الأراضي المنبسطة التي تبدأ من هذه الثنية ثم إلى مدخل مأزمي منى مما يلي الششة ثم يأخذ يمينا حتى يصل إلى دقم الوبر عند مزدلفة، وحديقة البلدية التي بين العزيزية ومزدلفة، ثم يأخذ يمينا إلى الطريق الدائري الثالث الموصل إلى مزدلفة، ثم يستمرّ إلى ثور، ثم بعد ثور بطحاء قريش. وهي الأرض المنبسطة الواقعة جنوب ثور. وعلى ذلك فالمفجر تقوم عليه الأحياء الآتية:
أ-الجزء الأعظم من الششة.
ب-منطقة محبس الجنّ.
ج-منطقة العزيزية بكاملها.
د-شارع كديّ عند ثور.
هـ‍ -بطحاء قريش التي تعرف بهذا الاسم إلى اليوم.
(٢) الفدفدة: سيأتي التعريف بها في مسفلة مكة اليماني.
(٣) شعب حوّاء: الذي أراه أنّه هو الشعب الصغير الذي يفرع من دقم الوبر إلى جهة العزيزية، وهو شعب صغير، ولا وجود لشعب في هذه المنطقة سواه، ويمرّ فيه مجرى عين زبيدة القديم. أمّا البئر فقد أدركناها في السبعينات من هذا القرن الهجري، ولا أعلم عنها شيئا الآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>