للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثنية أبي مرحب (١):المشرفة على شعب أبي زياد، في حق ابن عامر، التي تهبط‍ على حائط‍ عوف مختصر من شعب ابن عامر إلى المعلاة وإلى منى.

شعب أبي دبّ (٢):وهو الشعب الذي فيه الجزّارون. وأبو دبّ: رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة.

وفي فم الشعب سقيفة لأبي (٣) موسى الأشعري-رضي الله عنه-،ولها يقول كثير بن كثير:

سكنوا الجزع جزع بيت أبي موسى ... إلى النخل [من] صفيّ السباب

[سكنوا] (٤) ... بعد غبطة ورجاء

وسرور بالعيش تحت التراب

٢٤٧١ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-قال: بينا نحن مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ببعض أهل الوادي، يريد أن يصلّي فأقام وفمنا، إذ خرج حمار من شعب أبي دبّ -شعب أبي موسى-فأمسك النبي صلّى الله عليه وسلم، فلم يكبر وأجرى إليه يعقوب بن زمعة أخا بني زمعة، حتى ردّه.

وعلى باب الشعب بئر لبغا مولى أمير المؤمنين. وكانت قد دثرت واندمكت


٢٤٧١ - إسناده منقطع.
ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٥٢٢/ ٥،وعزاه لأبي موسى المديني. وذكره ابن حجر في الإصابة ٦٢٩/ ٣ وعزاه لابن أبي عمر في مسنده، وقال ابن حجر: منقطع.
(١) لا زالت هذه الثنية معروفة، ومسلوكة، بين شعب عامر وبين المعلاة، وبرحة الرّشيدي. وإذا سلكتها من شعب عامر تهبط‍ بك على مدخل موقف سيارات برحة الرّشيدي. وانظر الأزرقي ٢٧١/ ٢.
(٢) هو الشعب الذي يسمّى اليوم: دحلة الجنّ، وقد غمره العمران يمنة ويسرة، وهو يشرف على مسجد الجنّ.
(٣) لا وجود لهذه السقيفة اليوم.
(٤) في الأصل (مسكنا) وقد تقدّم البيتان ضمن أبيات أخرى في الكلام عن مقبرة مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>