للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٤٦٩ - حدّثنا يعقوب بن حميد، والزبير بن أبي بكر، قالا: ثنا سليمان ابن حرب، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد ابن المسيب قال: أول من سل سيفا في الله-عزّ وجلّ -الزبير بن العوام -رضي الله عنه-،كان قائلا بشعب المطابخ إذ سمع نغمة: قتل محمد، فخرج متجرّدا سيفه صلتا، فلقي رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: «ما لك يا زبير؟» قال-رضي الله عنه-:لا، إلاّ أنّي سمعت نغمة أنّك قتلت. قال صلّى الله عليه وسلم: «فماذا كنت صانعا؟» قال: استعرض أهل مكة، فدعى له النبي صلّى الله عليه وسلم بخير. قال سعيد: فأرجو أن لا يضيع الله-تعالى-دعاء النبي صلّى الله عليه وسلم للزبير-رضي الله عنه-.

٢٤٧٠ - وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: وفي ذلك يقول [الأسدي] (١):

هذا وأوّل سيف سلّ في غضب ... لله سيف الزبير المنتضى أنفا

حميّة سبقت من فضل نجدته ... قد يحبس النجدات المحبس الأزفا

وفي شعب ابن عامر يقول بعض شعراء مكة:

/إذا جئت باب الشعب شعب ابن عامر ... فأقرئ غزال الشعب مني سلاميا

وقل لغزال الشعب: هل أنت نازل ... بشعبك يا من ينزل القلب ساهيا

وما نظرت عيني إلى وجه طالع ... من الحجّ إلاّ بلّ دمعي، ردائيا


٢٤٦٩ - إسناده ضعيف.
علي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
ذكره ابن حجر في الإصابة ٥٢٧/ ١،وعزاه للزبير بن بكّار. وقد تقدّم هذا الحديث بإسناد صحيح برقم (٢٤٦٠).
٢٤٧٠ - ذكره ابن عساكر في تاريخه (تهذيبه ٣٦٠/ ٥ - ٣٦١) باختلاف يسير، والشطر الثاني من البيت الثاني مضطرب، نقلته كما هو.
(١) في الأصل (السدى) والتصويب من تهذيب ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>