للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جميع الأموية-فيما ذكروا-بثمانين ألف دينار، وهي اليوم لأبي أحمد بن سهل، وهي خراب، كان الجزارون، والخيّاطون حرقوها في فتنتهم (١).

ويقال إنّ هذه الدار كانت لأبي العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلّى الله عليه وسلم-ورضي الله عنها-وفيها ابتنى بزينب، أهدتها إليه خديجة-رضي الله عنها-وفيها ولدت أمامة بنت أبي العاص-رضي الله عنهما- (٢).

٢١١٣ - فحدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبّار، قالا: ثنا سفيان، قال: ثنا عثمان بن أبي سليمان، وابن عجلان، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة-رضي الله عنه-قال:

رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم يصلّي وعلى عاتقه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع-رضي الله عنهما-،فإذا ركع وضعها، واذا قام من السجود أعادها.

وكان أبو العاص-رضي الله عنه-من فتيان قريش المعدودين بمكة، وكان يقال له جرو البطحاء (٣).

٢١١٤ - حدّثني بذلك عمرو بن محمد العثماني (٤) عن الحزامي.


٢١١٣ - إسناده صحيح. رواه الحميدي ٢٠٣/ ١،ومسلم ٣١/ ٥،والنسائي ١٠/ ٣،وابن خزيمة ٤١/ ٢، والبيهقي ٢٦٣/ ٢ خمستهم من طريق: سفيان به.
ورواه أحمد ٣١١،٣٠٣/ ٥،والبخاري ٤٢٦/ ١٠،والدارمي ٣١٦/ ١ ثلاثتهم من طريق: عمرو بن سليم الزرقي، به. ورواه البخاري ٥٩٠/ ١،وأبو داود ٣٣٣/ ١ كلاهما من طريق: مالك، عن عامر بن عبد الله، به.
ورواه الطيالسي ١٠٩/ ١ من طريق: فليح، عن عامر، به.
٢١١٤ - الحزامي، هو: ابراهيم بن المنذر.
(٣،٢،١) الأزرقي ٢٤٣/ ٢.
(٤) تقدّم في الخبر (١٨٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>