٩٥٥- وجدت بخط أحمد بن محمد بن فضلويه، وأجاز لي: أن أبا مسلم الليثي أخبرهم قال: أنا أبو نصر محمد بن زيد الأديب، ثنا أبو نصر الحربي، أنشدني عبد الرحمن بن محمد، أنشدني ابن الرومي لنفسه:
إذا ما كساك الله سربال نعمه ... ولم تخل من قوت يحل ويعذب
فلا تغبطن المترفين فإنه ... على حسب ما يكسوهم الدهر يسلب
آخر الجزء وهو آخر الكتاب، [وصلى الله على محمد وآله وعلى جميع الأنبياء والمرسلين] .
(والحمد لله وحده حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، وله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وعترته الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
وافق الفراغ من نسخه يوم الجمعة اثنين جمادى الثاني سنة (١٣٤١هـ) ألف وثلاثمائة وإحدى وأربعين، أحسن الله خاتمتها في خير وعافية آمين يا رب العالمين، وذلك لذمة دار الكتب الملوكية على يد العبد المنيب الراجي عفو ربه المجيب: محمد لبيب، غفر الله تعالى له ولوالديه ولمن دعا له بالتوبة والمغفرة ولجميع المسلمين آمين يا رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، آمين) .