الفلاس، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، والبخاري، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وأبو إسحاق الجوزجاني، والنسائي، والدولابي، وابن عدي وآخرون. وأطال الكلام على ذلك.
٢٤ - حديث:" بَادِرُوا بِأَوْلادِكُمُ الْكُنَى، لا تَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الأَلْقَابُ".
رواه ابن حبان عن ابن عمر مرفوعًا. وقد ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ لكون في إسناده: حبيش بن دينار، ولا يحتج به.
وقال في الميزان: إنه غير صحيح.
وقال ابن حجر، في الألقاب: سنده ضعيف، والصحيح عن ابن عمر قوله. انتهى.
رواه الدارقطني عن ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: سليم بن مسلم المكي، وهو متروك.
وقال الدارقطني: الحمل فيه على خلق بن خالد البصري، لا عليه.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وله شاهد عن جابر مرفوعًا عند أبي نعيم بلفظ: من كان حسن الصورة في حسب لا يشينه متواضعًا. كان من خالص عباد الله عز وجل يوم القيامة.
وفي إسناده: سفيان بن سعيد الأسلمي (١) وهو متروك. وقد تقدم هذا الحديث في أول كتاب الأدب باختصار.
(١) هو من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، ثنا سفيان بن سعيد الأسلمي) وفي اللآلىء (قال أبو نعيم: غريب............، تفرد به الغفاري، عن الأسلمي) انتهى، والغفاري متروك) ولم يتعرض للأسلمي، ولا وجدته أنا