قال ابن حبان: هو خبر باطل، ما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ هذا، ولا رواه عمر، ولا حدث به سعيد بن المسيب، ولا الزهري، ولا هو من حديث الأوزاعي، وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه، فكثر الغلط في حديثه. انتهي.
ولفظه في المسند هكذا: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا ابن عياش، حدثنا الأوزاعي وغيره عن الزهري، عن سعيد بن الميسب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة غلام، فسموه بالوليد. فقال النبي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لا تسموه باسم فراعنتكم، ِليكونن في هذه الأمة _ إلخ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الموضوعات من أجل كلام ابن حبان.
وقال ابن حجر، في القول المسدد: إن ما قاله ابن حبان فهو شهادة نفي صدرت عن غير استقراء تام، فهي مردودة. وكلامه في إسماعيل بن عياش غير مقبول. فإن رواية إسماعيل عن الشاميين عند الجمهور قوية، وهذا منها. نص على ذلك: يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي