للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٣٥ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مُغَلِّسٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فِي أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ يَدْخُلُونَ أَرْضَنَا أَرْضَ الْإِسْلَامِ , فَيُقِيمُونَ؟ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ: " إِنْ أَقَامُوا سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَخُذْ مِنْهُمُ الْعُشْرَ، وَإِنْ أَقَامُوا سَنَةً فَخُذْ مِنْهُمْ نِصْفَ الْعُشْرِ

٦٣٦ - " قَالَ يَحْيَى: " إِذَا دَخَلَ الْحَرْبِيُّ أَرْضَ الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْعُشْرُ، فَإِنْ رَجَعَ بِمَالِهِ قَبْلَ الْحَوْلِ لَمْ يُؤْخَذْ مِنْهُ شَيْءٌ فِي الْحَوْلِ بَعْدَ الْمَرَّةِ الْأُولَى، وَإِنْ أَقَامَ بِأَرْضِ الْإِسْلَامِ حَوْلًا , فَإِنَّهُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ: إِمَّا أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَرْضِهِ، وَإِمَّا أَنْ يُوضَعَ عَلَيْهِ الْجِزْيَةُ عَلَى رَأْسِهِ , وَيَكُونَ ذِمِّيًّا، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ إِلَّا ذَلِكَ

٦٣٧ - " قَالَ يَحْيَى: وَهُوَ عِنْدِي مَا أَقَامَ يَتَرَدَّدُ فِي أَرْضِ الْإِسْلَامِ , فَلَا يُعَشَّرُ مَالُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً، مَا دَامَ فِي الْحَوْلِ، فَإِنْ خَرَجَ إِلَى أَرْضِ الْحَرْبِ، وَدَخَلَ مَرَّةً ⦗١٦٩⦘ أُخْرَى بِأَمَانٍ قَبْلَ الْحَوْلِ، فَإِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ، وَإِنْ كَرَّ فِي السَّنَةِ مِرَارًا؛ لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَ أَرْضَ الْحَرْبِ , فَقَدِ انْقَطَعَ مَا كَانَ فِيهِ، فَإِنْ خَرَجَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَمْ يَخْرُجْ قَطُّ "

<<  <   >  >>