بالذي جعلَهُ مُبارَكاً أيْنَما كان. ولمْ يجْعَلْهُ ممّنْ خانَ في خانٍ. إنهُ لا قِبَلَ لي بنِكاحِ حُرّتَينِ. ومُعاشَرَةِ ضَرّتَينِ. ثمّ قلتُ لهُ قوْلَ المتطبّعِ بطِباعِهِ. الكائِلِ لهُ بصاعِهِ: قدْ كفَتْني الأولى فخْراً. فاطْلُبْ آخرَ للأخْرى. فتبسّمَ منْ كلامي. ودلَفَ لالْتِزامي. فلوَيْتُ عنهُ عِذاري. وأبدَيْتُ لهُ ازْوِراري. فلمّا بصُرَ بانقِباضي. وتجلّى لهُ إعْراضي. أنشدَ:
يا صارِفاً عنّي المو ... دّةَ والزّمانَ لهُ صُروفْ
ومُعنّفي في فضْحِ منْ ... جاورْتُ تعْنيفَ العَسوفْ
لا تلْحِني فيما أتيْ ... تُ فإنّني بهمِ عَروفْ
ولقدْ نزلْتُ بهمْ فلمْ ... أرَهُم يُراعونَ الضّيوفْ
وبلَوْتُهُمْ فوجدْتُهُمْ ... لمّا سبَكْتُهُمُ زُيوفْ
ما فيهِمِ إلا مُخي ... فٌ إنْ تمكّنَ أو مَخوفْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute