هذا معَ معرِفَتي بأنها منْ سقَطِ المَتاعِ. وممّا يستَوجِبُ أنْ يُباعَ ولا يُبْتاعَ. ولوْ غشِيَني نورُ التّوفيقِ. ونظرْتُ لنفْسي نظرَ الشّفيقِ. لسَترْتُ عَواري الذي لمْ يزَلْ مسْتوراً. ولكِنْ كانَ ذلِكَ في الكِتابِ مسْطوراً. وأنا أسَغْفِرُ اللهَ تعالَى ممّا أودَعْتُها منْ أباطيلِ اللّغْوِ. وأضاليلِ اللهْوِ. وأسترْشِدُهُ الى ما يعْصِمُ منَ السّهْوِ. ويُحْظي بالعَفْوِ. إنهُ هوَ أهلُ التّقْوى وأهلُ المَغفِرَةِ. ووليُّ الخيْراتِ في الدُنْيا والآخِرَةِ.
انتهى طبعه في اليوم الرابع والعشرون من ربيع الثاني من شهور سنة ١٣٩١ الموافق لليوم التاسع من شهر حزيران سنة ١٨٧٤ وذلك في مطبعة المعارف أما غلطه ف طفيف وهي كسقوط حركة وما أشبه ولا يخلو كتاب مطبوع من الغلط وعلى الخصوص إذا كان ذا حركات كثيرة كهذا الكتاب غير أنه بعد المراجعة إذا وجد إغلاط مهمة لطبعها على ورقة منفصلة ويرسلها إلى المشتركين ليلصقوها بكتبهم
هذا وعندنا أحرف كأحرفه للبيع ومن راد أن يطبع شيئاً مثله يقدر أن يفوز بمرغوبه في هذه المطبعة والمجابرة بهذا الخصوص مع كاتبيه