تفسير لعدم الاعوجاج مخالف للرواية، والظاهر، وإن جاز، "قال النقاش" الحافظ أبو بكر محمد بن الحسن بن أحمد الموصلي، البغدادي، المقري، المفسر، ضعيف في الحديث، وحاله في القراءات، أمثل وأثنى عليه أبو عمرو الداني، وزعم الجعبري أن المضعف له غالط، وتقدم قبل هذا بعض ترجمته، "لم يقسم الله تعالى لأحد من أنبيائه بالرسالة" أي: بسببها، أو الباء، بمعنى على "في كتابه إلا له صلى الله عليه وسلم" كما في هذه الآية، وإ، دلت على أن غيره مرسل أيضًا، لكن المقسم عليه بالقصد الذاتي رسالته عليه الصلاة والسلام ولم يقل: رسول أو مرسل، وهو أخصر لتثبيت رسالته، وأنه عريق فيها على نهج قوله: {كَانَتْ مِنَ الْقَانِتِين} ؛ لأن فلانًا من العلماء، أبلغ من العالم، أي: لم يذكر هذا القسم في القرآن لغيره، تشريفًا له وتعظيمًا، ولشدة إنكار قومه لرسالته، فلذا أكد بتأكيدات.