"وقالت أم معبد" بفتح الميم، وإسكان المهملة، وفتح الموحدة، ومهملة- عاتكة بنت خالد الخزاعية، صحابية "حين وصفته لزوجها" أبي معبد أكثم -بفتح الهمزة والمثلثة, أو حبيش -بضم المهملة، وفتح الموحدة، وسكون التحتية، ومعجمة- أو لا يعرف اسمه, صحابي، قديم الوفاة: "مبلج الوجه" بموحدة وجيم، "يعني: مشرقه مضيئه، ومنه: تبلج الصبح إذا أسفر"، وأما الأبلج الذي وضع ما بين حاجبيه، فلم يقترنا، فهو أبلج، والاسم البلج -بفتح اللام، فلم ترده أم معبد؛ لأنها وصفته بالقرن، كما تقدَّم مبسوطًا في الهجرة، "وما أحسن قول سيدي علي"، أبي الحسن "بن" محمد, "وفى" رضي الله عنه- الشاذلي، العارف الكبير، ابن العارف الكبير, اليقظ، حادّ الذهن، المالكي، صاحب الكرامات الباهرة، والحكم المتكاثرة، المتوفَّى سنة سبع وثمانمائة، وله تسع وأربعون سنة، "حيث قال": لا حاجة له مع قوله أولًا: ما أحسن قوله، ولذا سقط من نسخ، وإن أمكن توجيهه بأنه من ظرفية الجزئي لكليه، الذي هو قول، ولا يرد أنه يوهم حصر أحسنية قوله المذكور هنا عمَّا سواه؛ لأنه بالنسبة لكونه مدحًا في المصطفى، ثم قول يجوز أنه