وفي رواية: إذا اختلفوا عند احتضار المواسم، "و" يعرفون "أنا" بفتح الهمزة "رءوس الناس" عظماؤهم وأشرافهم, شبه الواحد منهم بالرأس مجازًا؛ لأنه أشرف ما فيه لموته بإزالته، أو المراد أصولهم، وفي المصباح: رأس المال أصله, "في كل معشر" طائفة، وفي لفظ: في كل موطن، "وأن ليس في أرض الحجاز كدارم" بكسر الراء, بطن من تميم, وبعد هذين عند ابن هشام: وأنا نذود المعلمين إذا انتحوا ... ونضرب رأس إلّا صيدًا المتفاقم وأنا لنا المرباع في كل غارة ... نغير بنجد أو بأرض الأعاجم "فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- حسانًا" بالصرف على أنه من الحسن، ومنعه على أنه من الحسن، كذا جوَّزه الجوهري وغيره، قال ابن مالك: والمسموع فيه منع الصرف "يجيبهم، فقال قال": هل المجد إلا السود والعود والندى ... وجاه الملوك واحتمال العظائم نصرنا وآوينا النبي محمدًا ... على أنف راض من معد وراغم زكي جريد أصله وثراؤه ... بجابية الجولان وسط الأعاجم نصرناه لما حلَّ وسط ديارنا ... بأسيافنا من كل باغٍ وظالم جعلناه بنينا دونه وبناتنا ... وطبنا له نفسًا بفيء المغانم ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا ... على دينه بالمرهقات الصوارم ونحن ولدنا في قريش عظيمها ... ولدنا نبي الخير من آل هاشم بني دارم لا تفخروا إن فخركم ... يعود وبالًا عند ذكر المحارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم ... لنا خول ما بين قن وخادم فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم ... وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ندًّا وأسلموا ... ولا تلبسوا زيًّا كزي الأعاجم هكذا أنشدنا كلها ابن هشام في السيرة، وهبلتم، أي: تعاظمتم علينا حال كونكم تفخرون، والحال أنكم خول لنا دائرين بين قن وخادم، في القاموس، هبلته أمه كفرح: ثكلته، لكنه لا يظهر