"وفي صدقة الغنم في سائمتها" بدل من الغنم بإعادة الجار، أي في الغنم السائمة، أي الراعية "إذا بلغت" رواية الكشميهني، ولغيره إذا كانت "أربعين إلى عشرين ومائة شاة" بالإضافة "شاة" بالرفع خبر مبتدأ مضمرا ومبتدأ، وفي صدقة الغنم خبره، قاله المصنف، "فإذا زادت على عشرين ومائة" واحدة فصاعدا "إلى مائتين"، فزكاتها "شاتان" مرفوع على الخبرية والابتدائية، كما مر "فإذا زادت على مائتين" ولو واحدة "إلى ثلاثمائة، ففيها ثلاث شياه، فإذا زادت على ثلاثمائة" مائة أخرى لا دونها، "ففي كل مائة شاة" ومقتضاه أن لا تجب الرابعة حتى توفي أربعمائة، وهو قول الجمهور، قالوا: وفائدة ذكر ثلاثمائة لبيان النصاب الذي بعده لكون ما قبله مختلفا، وعن بعض الكوفيين، كالحسن بن صالح، ورواية عن أحمد، إذا زادت على الثلاثمائة واحدة وجب أربع، "فإذا كانت سائمة الرجل، ناقصة عن أربعين شاة" تمييز "شاة" معمول ناقصة "واحدة" أعربه الزركشي صفة شاة الذي هو تمييز أربعين، ورده الدماميني بأنه لا فائدة في هذا الوصف مع كون شاة تمييز، وإنما واحدة منصوب على أنه مفعول ناقصة، أي صفة لمفعوله "فليس فيها" أي