جميعهم (ابن أبي شيبة، والخلال، وابن المنذر، ويوسف، والحِبْرِي، وابن النضر، وابن عبدالعزيز، وابن الأشعث، وابن عمرو، والصغاني) عن أبي غسَّان مالك بن إسماعيل؛ به. قال البزَّار عقبه: وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا زيد بن أرقم، ولا نعلم له طريقا، عن زيد إلا هذا الطريق وصُبَيْح مولى أم سلمة لا نعلم حدث عنه إلا السُّدِّي. ا. هـ وأخرجه الترمذي (كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل فاطمة، رقم ٣٨٧٠) من طريق علي بن قادم، عن أسباط بن نصر؛ به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وصُبَيْح مولى أم سلمة ليس بمعروف. ا. هـ وأخرجه الدولابي في الكنى (٢٠٣٨) عن إسحاق بن سيار النصيبي، قال: حدثنا رجل، عن أسباط بن نصر؛ به. هكذا، بإبهام الراوي عن أسباط. وأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ رقم ٢٦٢٠، ٥/ رقم ٥٠٣١) وفي الأوسط (٢٨٥٤، ٧٢٥٩) من طريق إبراهيم بن عبدالرحمن بن صُبَيْح، مولى أم سلمة، عن جده صُبَيْح؛ به. وسقط ذكر زيد بن أرقم من الموطن الأول في الأوسط. وللحديث شاهد ضعيف من حديث أبي هريرة، يأتي في مُسنَده إن شاء الله برقم (٤٧١٣). والحديث ضعَّفه الألباني في السلسلة الضعيفة (١٣/ ٥٧ - ٦٣، رقم ٦٠٢٨).