توفي شمس الدين ابن الواسطي بدمشق، بعد رحيل التتار -خذلهم الله- يوم الأربعاء منتصف رجب سنة تسعٍ وتسعين وستماية، ودفن يوم الخميس بسفح قاسيون.
ومولده تقريباً سنة خمس عشرة وستماية.
الشيخ الثاني والعشرون:
أخبرنا الشيخ الجليل، المسند، شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن علي بن الحسين بن سالم بن الحسين بن الموازيني، قراءةً عليه وأنا أسمع، بقراءة الشيخ علي الختني، رحمه الله، في شوال سنة خمسٍ وسبعماية بدمشق، أنا الإمام بهاء الدين، عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي، قراءةً عليه وأنا أسمع، أخبرتنا الكاتبة، فخر النساء، شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري، قالت: أنا النقيب أبو الفوارس، طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنا أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن المعروف بابن البادا، في سنة اثنتي عشرة وأربعماية، أنا أبو علي حامد بن محمد الهروي، أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي، أنا الإمام أبو عبيد