للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبِهِ إِلَى النَّجَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَامَ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ، مِنْهَا الْحِمَارُ الأَهْلِيُّ، وَقَالَ: ((يُوشِكُ بِالرَّجُلِ يَتَّكِئُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِي، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كتاب الله، فما وجدنا فِيهِ مِنْ حلالٍ أَحْلَلْنَاهُ وَمِنْ حرامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلا وَإِنَّمَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ)) .

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْعِلْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي السُّنَّةِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ؛ كِلاهُمَا عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

وَأَبُو جَابِرٍ غلطٌ وَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ جَابِرٍ وَهُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ جَابِرٍ اللخمي.

<<  <   >  >>