الْعِلْمِ حَدِيثُ مُعَاذٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذٍ؛ رَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمَالِكٌ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ.
وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ الْحَافِظُ الْمِصْرِيُّ: لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلا قُتَيْبَةُ، وَيُقَالَ: إِنَّهُ غَلَطٌ، وَإِنَّ مَوْضِعَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ: أَبُو الزُّبَيْرِ.
وَقَالَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ رُوَاتُهُ أئمةٌ ثقاتٌ، وَهُوَ شَاذُّ الإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ ثُمَّ لا نَعْرِفُ لَهُ عِلَّةً نُعَلِّلُهُ بِهَا، وَذَكَرَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الأَئِمَّةِ أَنَّهُمْ لَمْ يَذْكُرُوا لَهُ عِلَّةً، وَقَالَ: فَنَظَرْنَا فَإِذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثقةٌ مَأْمُونٌ، وَحَكَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ: مَعَ مَنْ كَتَبْتَ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، فَقَالَ: كَتَبْتُهُ مَعَ خَالِدٍ الْمَدَائِنِيِّ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَكَانَ خَالِدٌ الْمَدَائِنِيُّ يُدْخِلُ الأَحَادِيثَ عَلَى الشُّيُوخِ، قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ: وَخَالِدٌ هَذَا هُوَ أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَدَائِنِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ: لَهُ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ، وَاللَّيْثُ بَرِيءٌ مِنْ رِوَايَةِ خَالِدٍ، عَنى تِلْكَ الأحاديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute