للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخذ أبو تمام قوله " آلف مثواه على فراقه " فقال:

لايبرحون ومن رآهم خالهم ... أبداً على سفرٍ من الأسفار

٤٦ - وقال مسلم بن الوليد وهو معنى سبق إليه:

لا يستطيع يزيدٌ من طبيعته ... عن المروءة والمعروف إحجاماً

أخذ أبو تمام المعنى فكشفه وأحسن اللفظ وأجاد فقال:

تعود بسط الكف حتى لوانه ... دعاها لقبضٍ لم تجبه أنامله

٤٧ - وقال ذو الرمة:

وليلٍ كجلباب العروس أدرعته ... بأربعةٍ والشخص في العين واحد

أحم علافيٌ، وأبيض صارمٌ ... وأعيس مهرىٌ، وأروع ماجد

أخذه أبو تمام فقصر وليس هو المعنى بعينه، فقال:

البيد والعيس والليل التمام معاً ... ثلاثةٌ أبداً يقرن في قرن

والذي اتبع ذا الرمة فأحسن الاتباع البحتري في قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>