يود وداداً أن أعضاء جسمه ... إذا أنشدت شوقاً إليها مسامع
وقوله:
كالنجم إن سافرت كان مواكباً ... وإذا حططت الرحل كان جليسا
وقوله -وإن كان محذواً على قول أوس بن حجر-:
ولكنه صوب العقول إذا انجلت ... سحائب منه أعقبت بسحائب
زهراء أحلى في القلوب من المنى ... وألذ من ريق الأحبة في الفم
تداركه إن المكرمات أصابع ... وإن حلي الشعر فيها خواتم
وأما البحتري فقد مضى له عين نادر وجيد بالغ ولم يمض له رديء، فأما العين فقوله:
فقد أتتك القوافي غب فائدة ... كما تفتح غب الوابل الزهر
وهذا معنى في غاية الحسن والحلاوة، والبيت أيضاً قائم بنفسه وغير محتاج إلى ما قبله.
كالغوادي أظهرن كل خفي ... مستسر في زاهرات الرياض
وهذا محتاج إلى ما قبله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute