للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخليفة والقضاة وأكثر من حضر من الأمراء وبايعوا الجميع برقوق وأقر لقبه الظاهر على ما كان عليه، وتردد في التوجه إلى دمشق ومحاصرة منطاش بها أو الرجوع إلى مصر، ثم اتفق رأيه ومن معه على التوجه إلى مصر، فاستناب في صفد فخر الدين إياس، وفي الكرك قديدا، وفي غزة آقبغا الصغير، وكان منصور الحاجب بها قد قبض على نائبها حسين بن باكيش، وجهزه إلى الظاهر فعذبه قبل أن يتوجه، ثم وصل إلى غزة في أواخر المحرم راجعا، وأرسل في مستهل صفر إلى نائب

<<  <  ج: ص:  >  >>