صفي الدين بن الأعسر الحسيني"، ولم يذكر وفاته، وهذه أقدم ترجمة له. وذكر بعضهم أنه توفِّي سنة ٦٧٩ هـ ولا يصح، لأن الثابت أنه انتهى من شرح نهج البلاغة في آخر شوال سنة ٦٨١ هـ، وكان ابن الفوطي في هذه المدة ببغداد، فلو كانت وفاته بهذه المدة لذكرها، فالثابت أنه توفي بعد سنة ٦٨١ هـ، وتنظر ترجمته في روضات الجنات، ص ٧٥٢، والذريعة ٨/ ٧٧ وفيه أن بعضهم ذكر وفاته سنة ٦٩٩ هـ. وكتابه هذا مطبوع منتشر مشهور.
• ٧/ ٥١٨ (٢٠٠٥٩)
قال: "الوافي بالوفيات: لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المتوفَّى سنة ٧٩٢، ألّفه سنة إحدى وسبعين وست مئة على ما ذكر في أوله".
هكذ بخطه، وهو من تخليطات المؤلف الكثيرة العجيبة الغريبة، فإن كان ما ذكره في عِلْمه صحيحًا ألم يسأل نفسه كيف يكون لمن توفِّي سنة ٧٩٢ هـ أن ينتهي من تبييض كتابه سنة ٦٧١ هـ، أي قبل مئة وعشرين سنة من وفاته؟!
وقد ولد الصفدي سنة ٦٩٧ أو سنة ٦٩٨، وتوفي، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته سنة ٧٦٤ هـ. والظاهر أنه اختلط عليه بتاريخ تبييض كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان فإنه انتهى منه سنة ٦٧٢ هـ بالقاهرة، أو يكون التاريخ مقلوبًا والمقصود سنة ٧٦١ هـ على أننا لم نجد شيئًا من ذلك في أول الكتاب. ولكن وجد بخطه سماع عليه في تاسع عشر شهر رجب سنة ٧٥٩ هـ (ينظر هامش ١ ص ٥٥ من المجلد الأول.
• ٧/ ٥١٩ (٢٠٠٦١)
قال: "الوافي في العروض: ليونس بن محمد الزفراوندي".
هكذا نسبه، وهو خطأ، صوابه: "الوفراوندي" كما تقدم في ترجمته (٩٦٦٣).
• ٧/ ٥٣٤ (٢٠١٣٦)
قال: "وخَرّج أيضًا بدر الدين بن جماعة المتوفَّى سنة ٧٦٧".