هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٤٣ هـ، فقد أسره وعائلته الكفار وهو يعبر إلى سبتة فحملوه إلى ميورقة، وفداه أهلها، لكنه توفي بعد أيام نتيجة ما عاناه من التعذيب على أيدي الكفار لعنهم الله، كما ذكر مترجموه ومنهم ابن الأبار في التكملة ١/ ٢٣١، والذيل والتكملة لابن عبد الملك ١/ ٦٤٩، ومعرفة القراء الكبار ١٢/ ٦٤٣، وتاريخ الإسلام ١٤/ ١٦٨، وغاية النهاية ١/ ١٢٨، وبغية الوعاة ١/ ٣٨٣ وهو مصدره الأثير وقد جاءت فيه وفاته على الوجه سنة ٦٤٣ هـ.
• ٣/ ٢٥٩ (٥٥٢٧)
قال:"الجمع والبيان في تاريخ القيروان: لأبي الغريب الصنهاجي المتوفى سنة … ".
هكذا بخطه، وقد تقدم ذكره باسم "أخبار القيروان"(٢٦٦)، فظنه المؤلف كتابًا آخر، وهو هو، فقد نقل هناك عن ابن خلكان، وابن خلكان ذكر هذا العنوان، وقوله هنا:"أبو الغريب" غريب فالمحفوظ "أبو العرب"، كما في تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٢٦٨، وينظر تعليقنا على (٢٦٦).
• ٣/ ٢٥٩ (٥٥٣١)
ذكر المؤلف كتاب الجمع والفرق وقال:"ولسراج الدين يونس بن عبد المجيد الأرميني المتوفَّى سنة خمس وعشرين وسبع مئة".
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: الأرمنتي، ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٦٨٠، وطبقات السبكي ١٠/ ٤٣١، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٣٠١، والدرر الكامنة ٦/ ٢٦١، وحسن المحاضرة ١/ ٤٢٤، وسلم الوصول ٣/ ٤٤٤.
• ٣/ ٢٦٠ (٥٥٣٢)
ذكر المؤلف أنَّ شمس الدين أبا ثابت محمد بن عبد الملك الديلمي ألف كتابه الجمع بين التوحيد والتعظيم قبل سنة ٦٩٩ هـ، وهو مرجوح، فقد بينا أنه كان حيا سنة ٥٨٩ هـ، فلعل الصواب: قبل سنة ٥٩٩؟! وانظر بلا بد تعليقنا على (١٢٠٢).